فوائد هامة حول منهج الشيعة وكذبهم وتدليسهم ومزاعمهم في التوحيد(الشرك) والتقارب الدي ضل علماؤهم يطبلون له تقية
هده السلسة تثبت انه لا اخوة لاهل السنة مع تلك الحثالة من البشر الامامية الرافضية السبئية المجوسية
فلكل من يدعو الى التقريب تفضل كي تتاكد من خطورة هده الفئة
- يقول الخميني في الحكومة الإسلامية صفحة 52 ( إن للإمام مقاما محمودا ودرجة سامية تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات هذا الكوان ) ص 9
( - يقول الخميني في كتابه الرسائل ( 2 / 201 قم إيران 1385 ه ) ما نصه -ثم إنه لا يتوقف جواز هذه التقية بل وجوبها على الخوف على نفسه أو غيره بل الظاهر أن المصالح النوعية صارت سببا لإيجاب التقية من المخالفين - يعنون بالمخالفين أهل السنة و الجماعة- فتجب التقية و كتمان السر لو كان مأمونا و غير خائف على نفسه ) ص 13
- يقول علامتهم الشهرستاني كما في هامش ص 138 من أوائل المقالات لشيخهم المفيد و هو من كتبهم المهمة طبعة بيروت : ( لقد أضحت شيعة الأئمة من آل البيت تضطر في أكثر الأحيان إلى كتمان ما تختص به من عادة أو عقيدة أو فتوى أو كتاب أو غير ذلك ) ص 14- التقية عند الشيعة و عدم مجاهرتهم بمعتقداتهم :
- أحسن من عرف هذه العقيدة الخبيثة - أي التقية - الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى بقوله (و أول موانع التجاوب الصادق بإخلاص بيننا و بينهم ما يسمونه التقية فإنها عقيدة دينية تبيح لهم التظاهر لنا بغير ما يبطنون , فينخدع سليم القلب منا بما يتظاهرون له به من رغبتهم في التفاهم و التقارب و هم لا يريدون ذلك و لا يرضون به و لا يعملون له , إلا على أن يبقى من الطرف الواحد مع بقاء الطرف الآخر في عزلته لا يتزحزح عنها قيد شعرة ) الخطوط العريضة صفحة 10 ص 15
- يقول شيخهم و رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين الملقب بالصدوق في رسالة الإعتقادات ص 104 طبعة مركز نشر الكتاب إيران 1370 ه ( و اعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة .... و التقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم - أي مهديهم المنتظر - فمن تركها قبل خروجه فقد خرج من دين الله و عن دين الإمامية و خالف الله و رسوله و الأئمة ) ص 15
- و روى الحر العاملي في وسائ الشيعة ( 11/ 473 ) عن أمير المؤمنين عليه السلام قال ( التقية أفضل أعمال المؤمنين ) و في وسائل الشيعة ( 11/ 474 ) عن علي بن الحسين عليه السلام قال : (يغفر الله للمؤمن كل ذنب و يطهره منه في الدنيا و الأخرة ما خلا من ذنبين ترك التقية و تضييع حقوق الإخوان ) ص 17
- و في وسائل الشيعة ( 11/ 466 ) عن الصادق عليه السلام قال : ( ليس منا من لم يلزم التقية ) ص 18تدبر يا أخي و انظر من تصدق
- و يقول آيتهم روح الله الموسوي الخميني في كتاب الرسائل ( 2 /174 ) ( فتارة تكون التقية خوفا و أخرى تكون مداراة ... و المراد بالمداراة أن يكون المطلوب فيها نفس شمل الكلمة ووحدتها بتحبيب المخالفين و جر مودتهم من غير خوف ضرر كما في التقية خوفا و سيأتي التعرض لها و أيضا قد تكون التقية مطلوبة لغيرها و قد تكون مطلوبة لذاتها و هي التي بمعنى الكتمان في مقابل الإذاعة على تأمل فيه ) ص 18
- يقول الخميني في كتابه الرسائل ( 2 / 185 ) ( ومنها ما تكون واجبة لنفسها - أي التقية - و هي ما تكون مقابلة للإذاعة فتكون بمعنى التحفظ عن إفشاء المذهب و عن إفشاء سر أهل البيت فيظهر من كثير من الروايات أن التقية التي بالغ الأئمة عليهم السلام في شأنها هي هذه التقية فنفس إخفاء الحق في دولة الباطل واجبة و تكون المصلحة فيها جهات دينية ولولا التقية لصار المذهب في معرض الزوال و الإنقراض ) ص 21
- يقول علامتهم الشهرستاني على ما نقلوه عنه في هامش ص 138 من كتاب أوائل المقالات المطبوع في بيروت عام 1403 ه منشورات مكتبة التراث الإسلامي ما نصه ( لذلك أضحت شيعة الأئمة من آل البيت تضطر في أكثر الأحيان إلى كتمان ما تختص به من عادة أو عقيدة أو فتوى أو كتاب أو غير ذلك .... لهذه الغايات النزيهة كانت الشيعة تستعمل التقية و تحافظ على وفاقها في الظواهر - يقول الشيخ الموصلي لاحظ كيف أنطق الله هذا الرافضي بأن كشف لنا أن وفاقهم معنا ظاهري و ليس حقيقا , فهل سينتبه أهل السنة ؟ - مع الطوائف الأخرى متبعة في ذلك سيرة الأئمة من آل محمد عليه السلام و أحكامهم الصارمة حول وجوب التقية من قبل التقية ديني و دين أبائي و من لا تقية له لا دين له إذ أن دين الله يمشي على سنة التقية ) ص 22
- يقول الخميني في تحرير الوسيلة ( 1/ 352 ) مانصه ( و الأقوى إلحاق الناصب - أهل السنة - بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم و تعلق الخمس به بل الظاهر جواز اخذ ماله أين وجد و بأي نحو كان ووجوب إخراج الخمس ) ص 23
- يقول شيخهم محمد بن محمد بن صادق الصدر الموسوي في تاريخ الغيبة الكبرى ص 352 ص 2 - أظن قصد ط 2 أي طبعة 2 - مكتبة الألفين الكويت 1403 ه ما نصه( الأمر بالتقية في عصر الغيبة الكبرى و هذا المضمون مما اقتصرت عليه أخبار الإمامية دون غيرهم فقد أخرج الصدوق في إكمال الدين و الشيخ الحر في وسائل الشيعة و الطبرسي في إعلام الورى عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال : لا دين لمن لا ورع له و لا إيمان لمن لا تقية له و إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا ) ص 26
- سئل آيتهم العظمى كاظم الحائري في الفتاوى المنتخبة ص 150 ج 1 ط مكتبة الفقيه الكويت ( ماهي حدود التقية المسوغة للعمل بها شرعا ؟ و هل أن الأذى الكلامي و انتقاد المذهب و المضايقة من مسوغات العمل بالتقية ؟ أجاب : ينبغي للإنسان الشيعي أن يتعامل مع السني معاملة تؤدي إلى حسن الظنه بالشيعة لا إلى تنفره عن الشيعة) ص 30متى يبدأ الشيعة بترك التقية؟
- روى الكليني في الكافي (2/217) والفيض الكاشاني في الوافي (3/122) عن أبي عبد الله قال: "يا حبيب إن من كانت له تقية رفعه الله يا حبيب ومن لم تكن له تقية وضعه الله يا حبيب إن الناس إنما هم في هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا".
قال السيد علي أكبر الغفاري في حاشيته على الكافي (2/217): "فلو قد كان ذلك أي ظهور القائم وقوله "كان هذا" أي ترك التقية". ص 31
- في الغيبة للنعماني (ص234) وتاريخ ما بعد الظهور للصدر (ص 115) عن أبي عبد الله قال: "إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف". ص 34
عقائد الشيعة في الإسلام والمسلمين
- يقول رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في رسالة الاعتقادات (ص103 ط مركز نشر الكتاب إيران 1370) ما نصه: "واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله".وينقل حديثا منسوبا إلى الإمام الصادق أنه قال: "المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا" رسالة الاعتقادات الصفحة نفسها.
وينسب أيضاً إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: "الأئمة من بعدي اثنى عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وآخرهم القائم طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي من أنكر واحدا منهم قد أنكرني". المصدر نفسه.
وأقوال الصدوق هذه وأحاديثه نقلها عنه علامتهم محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار (27/61-62). ص 36
- ويقول علامتهم على الإطلاق جمال الدين الحسن يوسف بن المطهر الحلي في كتابه الألفين في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ص13 ط3 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت 1982). قال: "الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص لإمكانخلو الزمان من نبي حي بخلاف الإمام لما سيأتي وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص وإلى هذا أشار الصادق بقوله عن منكر الإمامة أصلا ورأسا وهو شرهم". ص 36 و 37
- يقول الملا محمد باقر المجلسي والذي يلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في بحار الأنوار (23/390): "إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفرعلى من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار".
قال الشيخ عبدالله الموصلي: فالذين تعاطفوا مع الشيعة مخلدون في النار على معتقد من تعاطفوا معهم فهل من معتبر. ص 37
- يقول آية الله الشيخ عبد الله المامقاني الملقب عندهم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال (1/208 باب الفوائد ? النجف 1952م): "وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثنى عشري". ص 38
- يقول محدثهم وشيخهم الجليل عندهم عباس القمي في منازل الآخرة (ص 149 ط دار التعارف للمطبوعات 1991): "أحد منازل الآخرة المهولة الصراط … وهو في الآخرة تجسيد للصراط المستقيم في الدنيا الذي هو الدين الحق وطريق الولاية واتباع حضرة أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين من ذريته صلى الله عليه وآله وسلم وكل من عدل عن هذا الطريق ومال إلى الباطل بقول أو فعل فسيزل من تلك العقبة ويسقط في جهنم".قال الشيخ عبدالله الموصلي: والمقصود بأتباع علي والأئمة الطاهرين هو ما ينسبه الشيعة إليهم في كتبهم الخاصة بهم كالكافي وتهذيب الأحكام والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه والوافي ووسائل الشيعة وتفسير القمي والعياشي والصافي وبحار الأنوار ? … ? .. وغيرها من كتبهم فالصراط المستقيم هو ما في هذه الكتب الشيعية هذا هو معتقدهم. ص 38
- يقول علامتهم محمد باقر المجلسي كما نقله عنه نحدثهم عباس القمي في كتابه المذكور (ص150): "وهذه العقبات كلها على الصراط واسم عقبة منها الولاية يوقف جميع الخلائق عندها فيسألون عن ولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام من بعده فمن أتى بها نجا وجاوز ومن لم يأت بها بقي فهوى وذكر قوله عز وجل: " وقفوهم إنهم مسؤولون "(الصافات: 24). ص 39
- قال آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي في كتابه مصباح الفقاهة في المعاملات ج 2 ص 12 ( إنه لا أخوة و لا عصمة بيننا و بين المخالفين ) ص 41
- يقول علامتهم السيد عبد الله شبر الذي يلقب عندهم بالسيد الأعظم والعماد الأقوم علامة العلماء وتاج الفقهاء رئيس الملة والدين جامع المعقول والمنقول مهذب الفروع والأصول في كتابه (حق اليقين في معرفة أصول الدين 2/188 طبع بيروت): "وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضي أنهم كفار في الدنيا والآخرة والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة". ص 42
- وقد صدق الشيخ موسى جار الله التركستاني عندما قال في كتابه الوشيعة في نقد عقائد الشيعة (ص227 ط 3 لاهور 1983م): "وكنت أتعجب وأتأسف إذ كنت أرى في كتب الشيعة أن أعدى أعداء الشيعة وأقواهم هم أهل السنةوالجماعة ورأيت رأي العين أن روح العداء قد استولت على قلوب جميع طبقات الشيعة".
قال الشيخ عبدالله الموصلي : هذا رأي الشيخ موسى جار الله الذي قرأ كتبهم وعايشهم ولكي تزداد يقينا بصحة هذه النظرة الناتجة عن علم ومخالطة للقوم استمع إلى شيخهم محمد حسن النجفي وهو يعلن وبصراحة عداء الشيعة الشديد لأهل السنة فيقول في موسوعته الفقهية المتداولة بيني الشيعة جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام (22/62 – 3د) : "ومعلوم أن الله تعالى عقد الأخوة بين المؤمنين بقوله تعالى: " إنما المؤمنون إخوة "(الحجرات: 10). دون غيرهم وكيف يتصور الأخوة بين المؤمن والمخالفات بعد تواتر الروايات وتظافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم".
قال الشيخ عبدالله الموصلي : فلاحظ وجوب معاداة أهل السنة والبراءة منهم جاء بموجب روايات متواترة عندهم حسب كلام هذا النجفي الذي يثنى عليه إمامهم الخميني في المكاسب المحرمة فاستيقظوا أيها الغافلون. ص 42
هده السلسة تثبت انه لا اخوة لاهل السنة مع تلك الحثالة من البشر الامامية الرافضية السبئية المجوسية
فلكل من يدعو الى التقريب تفضل كي تتاكد من خطورة هده الفئة
- يقول الخميني في الحكومة الإسلامية صفحة 52 ( إن للإمام مقاما محمودا ودرجة سامية تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات هذا الكوان ) ص 9
( - يقول الخميني في كتابه الرسائل ( 2 / 201 قم إيران 1385 ه ) ما نصه -ثم إنه لا يتوقف جواز هذه التقية بل وجوبها على الخوف على نفسه أو غيره بل الظاهر أن المصالح النوعية صارت سببا لإيجاب التقية من المخالفين - يعنون بالمخالفين أهل السنة و الجماعة- فتجب التقية و كتمان السر لو كان مأمونا و غير خائف على نفسه ) ص 13
- يقول علامتهم الشهرستاني كما في هامش ص 138 من أوائل المقالات لشيخهم المفيد و هو من كتبهم المهمة طبعة بيروت : ( لقد أضحت شيعة الأئمة من آل البيت تضطر في أكثر الأحيان إلى كتمان ما تختص به من عادة أو عقيدة أو فتوى أو كتاب أو غير ذلك ) ص 14- التقية عند الشيعة و عدم مجاهرتهم بمعتقداتهم :
- أحسن من عرف هذه العقيدة الخبيثة - أي التقية - الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى بقوله (و أول موانع التجاوب الصادق بإخلاص بيننا و بينهم ما يسمونه التقية فإنها عقيدة دينية تبيح لهم التظاهر لنا بغير ما يبطنون , فينخدع سليم القلب منا بما يتظاهرون له به من رغبتهم في التفاهم و التقارب و هم لا يريدون ذلك و لا يرضون به و لا يعملون له , إلا على أن يبقى من الطرف الواحد مع بقاء الطرف الآخر في عزلته لا يتزحزح عنها قيد شعرة ) الخطوط العريضة صفحة 10 ص 15
- يقول شيخهم و رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين الملقب بالصدوق في رسالة الإعتقادات ص 104 طبعة مركز نشر الكتاب إيران 1370 ه ( و اعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة .... و التقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم - أي مهديهم المنتظر - فمن تركها قبل خروجه فقد خرج من دين الله و عن دين الإمامية و خالف الله و رسوله و الأئمة ) ص 15
- و روى الحر العاملي في وسائ الشيعة ( 11/ 473 ) عن أمير المؤمنين عليه السلام قال ( التقية أفضل أعمال المؤمنين ) و في وسائل الشيعة ( 11/ 474 ) عن علي بن الحسين عليه السلام قال : (يغفر الله للمؤمن كل ذنب و يطهره منه في الدنيا و الأخرة ما خلا من ذنبين ترك التقية و تضييع حقوق الإخوان ) ص 17
- و في وسائل الشيعة ( 11/ 466 ) عن الصادق عليه السلام قال : ( ليس منا من لم يلزم التقية ) ص 18تدبر يا أخي و انظر من تصدق
- و يقول آيتهم روح الله الموسوي الخميني في كتاب الرسائل ( 2 /174 ) ( فتارة تكون التقية خوفا و أخرى تكون مداراة ... و المراد بالمداراة أن يكون المطلوب فيها نفس شمل الكلمة ووحدتها بتحبيب المخالفين و جر مودتهم من غير خوف ضرر كما في التقية خوفا و سيأتي التعرض لها و أيضا قد تكون التقية مطلوبة لغيرها و قد تكون مطلوبة لذاتها و هي التي بمعنى الكتمان في مقابل الإذاعة على تأمل فيه ) ص 18
- يقول الخميني في كتابه الرسائل ( 2 / 185 ) ( ومنها ما تكون واجبة لنفسها - أي التقية - و هي ما تكون مقابلة للإذاعة فتكون بمعنى التحفظ عن إفشاء المذهب و عن إفشاء سر أهل البيت فيظهر من كثير من الروايات أن التقية التي بالغ الأئمة عليهم السلام في شأنها هي هذه التقية فنفس إخفاء الحق في دولة الباطل واجبة و تكون المصلحة فيها جهات دينية ولولا التقية لصار المذهب في معرض الزوال و الإنقراض ) ص 21
- يقول علامتهم الشهرستاني على ما نقلوه عنه في هامش ص 138 من كتاب أوائل المقالات المطبوع في بيروت عام 1403 ه منشورات مكتبة التراث الإسلامي ما نصه ( لذلك أضحت شيعة الأئمة من آل البيت تضطر في أكثر الأحيان إلى كتمان ما تختص به من عادة أو عقيدة أو فتوى أو كتاب أو غير ذلك .... لهذه الغايات النزيهة كانت الشيعة تستعمل التقية و تحافظ على وفاقها في الظواهر - يقول الشيخ الموصلي لاحظ كيف أنطق الله هذا الرافضي بأن كشف لنا أن وفاقهم معنا ظاهري و ليس حقيقا , فهل سينتبه أهل السنة ؟ - مع الطوائف الأخرى متبعة في ذلك سيرة الأئمة من آل محمد عليه السلام و أحكامهم الصارمة حول وجوب التقية من قبل التقية ديني و دين أبائي و من لا تقية له لا دين له إذ أن دين الله يمشي على سنة التقية ) ص 22
- يقول الخميني في تحرير الوسيلة ( 1/ 352 ) مانصه ( و الأقوى إلحاق الناصب - أهل السنة - بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم و تعلق الخمس به بل الظاهر جواز اخذ ماله أين وجد و بأي نحو كان ووجوب إخراج الخمس ) ص 23
- يقول شيخهم محمد بن محمد بن صادق الصدر الموسوي في تاريخ الغيبة الكبرى ص 352 ص 2 - أظن قصد ط 2 أي طبعة 2 - مكتبة الألفين الكويت 1403 ه ما نصه( الأمر بالتقية في عصر الغيبة الكبرى و هذا المضمون مما اقتصرت عليه أخبار الإمامية دون غيرهم فقد أخرج الصدوق في إكمال الدين و الشيخ الحر في وسائل الشيعة و الطبرسي في إعلام الورى عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال : لا دين لمن لا ورع له و لا إيمان لمن لا تقية له و إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا ) ص 26
- سئل آيتهم العظمى كاظم الحائري في الفتاوى المنتخبة ص 150 ج 1 ط مكتبة الفقيه الكويت ( ماهي حدود التقية المسوغة للعمل بها شرعا ؟ و هل أن الأذى الكلامي و انتقاد المذهب و المضايقة من مسوغات العمل بالتقية ؟ أجاب : ينبغي للإنسان الشيعي أن يتعامل مع السني معاملة تؤدي إلى حسن الظنه بالشيعة لا إلى تنفره عن الشيعة) ص 30متى يبدأ الشيعة بترك التقية؟
- روى الكليني في الكافي (2/217) والفيض الكاشاني في الوافي (3/122) عن أبي عبد الله قال: "يا حبيب إن من كانت له تقية رفعه الله يا حبيب ومن لم تكن له تقية وضعه الله يا حبيب إن الناس إنما هم في هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا".
قال السيد علي أكبر الغفاري في حاشيته على الكافي (2/217): "فلو قد كان ذلك أي ظهور القائم وقوله "كان هذا" أي ترك التقية". ص 31
- في الغيبة للنعماني (ص234) وتاريخ ما بعد الظهور للصدر (ص 115) عن أبي عبد الله قال: "إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف". ص 34
عقائد الشيعة في الإسلام والمسلمين
- يقول رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في رسالة الاعتقادات (ص103 ط مركز نشر الكتاب إيران 1370) ما نصه: "واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله".وينقل حديثا منسوبا إلى الإمام الصادق أنه قال: "المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا" رسالة الاعتقادات الصفحة نفسها.
وينسب أيضاً إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: "الأئمة من بعدي اثنى عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وآخرهم القائم طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي من أنكر واحدا منهم قد أنكرني". المصدر نفسه.
وأقوال الصدوق هذه وأحاديثه نقلها عنه علامتهم محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار (27/61-62). ص 36
- ويقول علامتهم على الإطلاق جمال الدين الحسن يوسف بن المطهر الحلي في كتابه الألفين في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ص13 ط3 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت 1982). قال: "الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص لإمكانخلو الزمان من نبي حي بخلاف الإمام لما سيأتي وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص وإلى هذا أشار الصادق بقوله عن منكر الإمامة أصلا ورأسا وهو شرهم". ص 36 و 37
- يقول الملا محمد باقر المجلسي والذي يلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في بحار الأنوار (23/390): "إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفرعلى من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار".
قال الشيخ عبدالله الموصلي: فالذين تعاطفوا مع الشيعة مخلدون في النار على معتقد من تعاطفوا معهم فهل من معتبر. ص 37
- يقول آية الله الشيخ عبد الله المامقاني الملقب عندهم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال (1/208 باب الفوائد ? النجف 1952م): "وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثنى عشري". ص 38
- يقول محدثهم وشيخهم الجليل عندهم عباس القمي في منازل الآخرة (ص 149 ط دار التعارف للمطبوعات 1991): "أحد منازل الآخرة المهولة الصراط … وهو في الآخرة تجسيد للصراط المستقيم في الدنيا الذي هو الدين الحق وطريق الولاية واتباع حضرة أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين من ذريته صلى الله عليه وآله وسلم وكل من عدل عن هذا الطريق ومال إلى الباطل بقول أو فعل فسيزل من تلك العقبة ويسقط في جهنم".قال الشيخ عبدالله الموصلي: والمقصود بأتباع علي والأئمة الطاهرين هو ما ينسبه الشيعة إليهم في كتبهم الخاصة بهم كالكافي وتهذيب الأحكام والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه والوافي ووسائل الشيعة وتفسير القمي والعياشي والصافي وبحار الأنوار ? … ? .. وغيرها من كتبهم فالصراط المستقيم هو ما في هذه الكتب الشيعية هذا هو معتقدهم. ص 38
- يقول علامتهم محمد باقر المجلسي كما نقله عنه نحدثهم عباس القمي في كتابه المذكور (ص150): "وهذه العقبات كلها على الصراط واسم عقبة منها الولاية يوقف جميع الخلائق عندها فيسألون عن ولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام من بعده فمن أتى بها نجا وجاوز ومن لم يأت بها بقي فهوى وذكر قوله عز وجل: " وقفوهم إنهم مسؤولون "(الصافات: 24). ص 39
- قال آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي في كتابه مصباح الفقاهة في المعاملات ج 2 ص 12 ( إنه لا أخوة و لا عصمة بيننا و بين المخالفين ) ص 41
- يقول علامتهم السيد عبد الله شبر الذي يلقب عندهم بالسيد الأعظم والعماد الأقوم علامة العلماء وتاج الفقهاء رئيس الملة والدين جامع المعقول والمنقول مهذب الفروع والأصول في كتابه (حق اليقين في معرفة أصول الدين 2/188 طبع بيروت): "وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضي أنهم كفار في الدنيا والآخرة والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة". ص 42
- وقد صدق الشيخ موسى جار الله التركستاني عندما قال في كتابه الوشيعة في نقد عقائد الشيعة (ص227 ط 3 لاهور 1983م): "وكنت أتعجب وأتأسف إذ كنت أرى في كتب الشيعة أن أعدى أعداء الشيعة وأقواهم هم أهل السنةوالجماعة ورأيت رأي العين أن روح العداء قد استولت على قلوب جميع طبقات الشيعة".
قال الشيخ عبدالله الموصلي : هذا رأي الشيخ موسى جار الله الذي قرأ كتبهم وعايشهم ولكي تزداد يقينا بصحة هذه النظرة الناتجة عن علم ومخالطة للقوم استمع إلى شيخهم محمد حسن النجفي وهو يعلن وبصراحة عداء الشيعة الشديد لأهل السنة فيقول في موسوعته الفقهية المتداولة بيني الشيعة جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام (22/62 – 3د) : "ومعلوم أن الله تعالى عقد الأخوة بين المؤمنين بقوله تعالى: " إنما المؤمنون إخوة "(الحجرات: 10). دون غيرهم وكيف يتصور الأخوة بين المؤمن والمخالفات بعد تواتر الروايات وتظافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم".
قال الشيخ عبدالله الموصلي : فلاحظ وجوب معاداة أهل السنة والبراءة منهم جاء بموجب روايات متواترة عندهم حسب كلام هذا النجفي الذي يثنى عليه إمامهم الخميني في المكاسب المحرمة فاستيقظوا أيها الغافلون. ص 42